للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧٦٧- من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة، ومن علق فيه قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يطفأ ذلك القنديل، ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينقطع ذلك الحصير، ومن أخذ منه قذاة كان له كفلان من الأجر. "الرافعي - عن معاذ بن جبل".

٢٠٧٦٨- من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينطفئ ذلك القنديل. "ابن النجار عن معاذ".

"الآداب"

٢٠٧٦٩- ابنوا مساجدكم جما١ وابنوا مدائنكم مشرقة.


١ جما: بضم الجيم وشد الميم؛ أي: مجمعة بلا شرف ولا يستقيم جعل المعنى غير مرتفعة نظرا إلى أن المشرف يطلق أيضا على المطول؛ لأنه إن أريد بالطول الإمتداد في الجهات الأربع فلا يقول به عاقل؛ لأنه يرجع إلى السعة؛ وتوسيع المسجد مطلوب لا ينهي عنه، وإن أريد الإرتفاع فهو مأذون فيه بنص الخبر الآتي: "ارفع البنيان إلى السماء وسل الله السعة"، وأما ما قارنه قصد ومباهاة فلا فرق في منعه بين طويل وقصير، وجما جمع أجم وهو ثور أو كبش بلا قرن فأطلق القرون على الشرف مجازا.
مشرفة: كمعظمة؛ أي اجعلوا لمساكنها شرفات، أو اجعلوا لسورها ذلك أو اجعلوها مرتفعة ارتفاعا حسنا مقتصدا محكما لها من العدو، وذلك لأن الزينة إنما تليق بالمدن دون المساجد التي هي بيوت الله. فيض القدير "١/٨٤" ب

<<  <  ج: ص:  >  >>