كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب السادس: في صلاة الجمعة وما يتعلق بها - الفصل الأول: في فضائلها والترغيب فيها - ج: 7 - ص: 713

٢١٠٥٩- ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة، وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة. "ن عن سلمان"١

٢١٠٦٠- من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا.

"حم د ت٢ عن أبي هريرة".

٢١٠٦١- إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خلال: خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة.

"حم هـ٣

---

١ أخرجه النسائي كتاب الجمعة باب فضل الإنصات وترك اللغو يوم الجمعة رقم "١٤٠٤" ص.
٢ أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة رقم "٤٩٨" وقال حسن صحيح ص
٣ أخرجه ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب في فضل الجمعة رقم "١٠٨٤" وقال في الزوائد: إسناده حسن. ص