للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١٦٨- إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث أو الربائث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فتجلس على أبواب المسجد فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفل من أجر، وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه فقد لغا، فليس له من جمعته تلك شيء. "حم د١ عن علي".

٢١١٦٩- تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة فيكتبون الأول والثاني والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف. "حم عن أبي أمامة".

٢١١٧٠- إنما مثل المهجر٢ إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدي الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي


١ أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب فضل الجمعة رقم "١٠٣٨".
والربائث جمع ربيثة وهي الأمر الذي يحبس الإنسان عن مهامه. ص
٢ المهجر: أي المبكر إليها. النهاية "٥/٢٤٦" ب

<<  <  ج: ص:  >  >>