للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تمنعون منه نساءكم وأبناءكم، فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: نعم والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا ١، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا عن كابر، قال فاعترض القول - والبراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم - أبو الهيثم بن التيهان حليف بني عبد الأشهل - وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور، ثم تتابع القوم". "أبو نعيم" ٢.

٢١٧٢٣- عن إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي أنه لقي أبا أبي بن أم حرام الأنصاري فأخبره "أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين ورأى عليه كساء خزا أغبر". "حم وابن منده، كر".


١ أزرنا: أي نساءنا وأهلنا، كنى عنهن بالأزر. وقيل: أراد أنفسنا. وقد يكنى عن النفس بالإزار. النهاية [١/٤٥] ب
٢ ذكر بعض هذا الحديث ابن حجر في الإصابة "١/٢٣٨" في ترجمة البراء بن معرور ولكن ابن الأثير في أسد الغابة "١/٢٠٧" ذكر الحديث بلفظه وسنده. في ترجمة البراء بن معرور. وكان في الحديث نقص وتحريف استدركته منهما. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>