٢١٧٣٠- وعنه "أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن وقت الصلاة فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن بلال بصلاة الظهر حين زالت الشمس فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام الصلاة فصلى، ثم أذن بلال بالعصر حين ظننا أن ظل الرجل قد كان أطول منه، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة، ثم أذن بلال بالمغرب حين غابت الشمس وأفطر الصائم، فأمره فأقام الصلاة، ثم أذن بلال بالعشاء وهي العتمة حين ذهب بياض النهار وهو الشفق فيما يرى، فأمره فأقام الصلاة فصلى، ثم أذن بلال بالفجر حين تبين الفجر، فأمره فأقام الصلاة فصلى، ثم أذن بلال الغد بصلاة الظهر حين دلكت الشمس، فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ظننا أن ظل الرجل قد صار مثله، فأمره فأقام الصلاة فصلى، ثم أذن بالعصر فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ظننا أن ظل الرجل قد صار مثليه، فأقام الصلاة فصلى، ثم أذن بالمغرب فأخرها حتى كاد يذهب بياض النهار وهو الشفق فيما يرى، فأمره فأقام الصلاة ثم أذن بالعشاء وهي العتمة حين ذهب بياض النهار فنمنا، ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا أن أشق على أمتي لأخرت الصلاة إلى هذا الحين، ثم صلى قريبا من نصف الليل أو قبل