للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٨١٨- عن أبي بردة قال: "أتيت من الجبان وأنا أقول: الآن وجبت الشمس، فمررت بسويد بن غفلة عند مسجدهم فقلت: أصليتم؟ قال: نعم، فقلت ما أراكم إلا قد عجلتم، قال: كذلك كان عمر بن الخطاب يصليها". "ق".

٢١٨١٩- عن عمر أنه صلى المغرب فمسى بها وشغله بعض الأمر حتى طلع نجمان، فلما فرغ من صلاته تلك أعتق رقبتين. "ابن المبارك في الزهد". ١

٢١٨٢٠- عن أنس "كنا نصلي المغرب في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نأتي بني سلمة وأحدنا يرى مواقع نبله". "ش".

٢١٨٢١- عن ابن جريج قال: "حدثت عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج علينا بعد ما تغرب الشمس ويكون الليل وقبل أن يثوب بالمغرب، ونحن نصلي فلا ينهانا ولا يأمرنا". "عب".

٢١٨٢٢- عن جابر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غربت له الشمس بسرف ٢ فلم يصل المغرب حتى دخل مكة". "طب وفيه إبراهيم بن يزيد


١ ابن المبارك في كتاب الزهد باب هوان الدنيا على الله عز وجل رقم "٥٢٩" ص
٢ بسرف: هو بكسر الراء: موضع من مكة على عشرة أميال. انتهى. النهاية [٢/٣٦٢] ب

<<  <  ج: ص:  >  >>