كتاب كنز العمال

الباب الثاني: في أحكامها وأركانها ومفسداتها ومكملاتها - سجدة التلاوة - ج: 8 - ص: 144

٢٢٣٠١- عن عروة أن عمر بن الخطاب قرأ السجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد، وسجدوا معه، ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى، فذهبوا ليسجدوا فقال عمر: "على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فقرأها، فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا". "مالك ١ والطحاوي".

٢٢٣٠٢- عن ابن عمر أن عمر سجد في {ص} . "مسدد".

٢٢٣٠٣- عن أبي مريم عبيد قال: "دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود فقرأ فيه {ص} وسجد". "كر".

٢٢٣٠٤- عن السائب بن يزيد قال: "صليت خلف عثمان الفجر فقرأ بسورة {ص} فسجد فيها، ثم قام فقرأ ما بقي منها، ثم ركع،" فقال له بعض القوم: "يا أمير المؤمنين أمن عزائم السجود؟ " قال: "سجد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم". "ابن مردويه".

٢٢٣٠٥- عن السائب بن يزيد أن عثمان بن عفان قرأ {ص} وهو على المنبر فنزل فسجد. "ق".

---

١ أخرجه مالك كتاب القرآن باب ما جاء في سجود القرآن "١٦". وأخرجه البخاري كتاب سجود القرآن باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود "٢/٥٢" ص