كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في أحكامها وأركانها ومفسداتها ومكملاتها - فصل: في مفسدات الصلاة ومكروهاتها ومندوباتها - ج: 8 - ص: 209

٢٢٥٨٢- "مسند أبي جحيفة" أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة أو شبهها والطريق من ورائها. "ش".

٢٢٥٨٣- "أيضا" رأيت بلالا يؤذن يدور يتبع فاه ها هنا وها هنا وإصبعاه في أذنيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء، فخرج بلال بين يديه بالعنزة، فركزها في الأبطح فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها الظهر والعصر يمر بين يديه الكلب والحمار والمرأة وعليه حلة له حمراء كأني أنظر إلى بريق ساقيه. "عب".

٢٢٥٨٤- عن أبي الدرداء أنه قال لرجل: "مررت بين يدي صلاة أخيك وهدمت من عملك بنيان سنة أو سنتين". "كر".

٢٢٥٨٥- عن عبد الله بن الصامت قال: "قال أبو ذر يقطع الصلاة الكلب الأسود، والمرأة الحائض،" فقلت لأبي ذر: "فما بال الكلب الأسود؟ " قال: "أما إني قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك،" قال: "إنه شيطان". "عب م ١ د ت".

٢٢٥٨٦- عن أبي هريرة العبدي قال: "قلت لأبي سعيد الخدري: ما يستر المصلي؟ " قال: "مثل آخرة الرحل، والحجر يجزيء ذلك، والسهم تغرزه بين يديك". "عب".

---

١ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب قدر ما يستر المصلي رقم "٥١٠" ص