كتاب كنز العمال

الباب الخامس: في الجماعة وفضلها وأحكامها - إيجاز الصلاة - ج: 8 - ص: 271

فإن فيهم الصغير والكبير وذا الحاجة لا تكن فتانا. "ابن منيع".

٢٢٨٧٣- عن علي قال: "يجزيء الرجل إذا عجلت به حاجة في صلاته أن يقول في ركوعه: اللهم لك ركعت ولك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت". "يوسف".

٢٢٨٧٤- عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس صلاة وأوجزهم". "ابن النجار".

٢٢٨٧٥- عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الناس صلاة وأوجزهم". "ابن النجار".

٢٢٨٧٦- عن جابر قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس تخفيفا في صلاته". "ابن النجار".

٢٢٨٧٧- عن زيد بن خالد الجهني قال: "قلت: لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوسدت عتبته أو فسطاطه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة". "ابن جرير".

٢٢٨٧٨- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بأول المفصل، وقرأ ذات يوم بقصار المفصل، فقيل له، فقال: إني سمعت