للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شديدا تبين ذلك فيه، وكان مما اهتم به من أمر الصلاة أن ذكر الناقوس فقال: هو من أمر النصارى، ثم أراد أن يبعث رجالا يؤذنون الناس بالصلاة في الطرق، ثم قال: "أكره أن أشغل رجالا عن صلاتهم بصلاة غيرهم، فانصرف عبد الله بن زيد مهتما بهم النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فيما يرى النائم فقال له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمره فليأمر رجلا فليؤذن عند حضور الصلاة يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله، ثم يعيد الشهادة، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، تم يمهل حتى يستيقظ النائم ويتوضأ من أراد أن يتوضأ، ثم يقول مثل ما أذن حتى إذا بلغ حي على الفلاح حي على الفلاح" قال: "قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر، فقال عمر ابن الخطاب: أنا قد أتاني مثل الذي قد أتاه ولكن سبقني عبد الله بن زيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال انظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فاصنعه". (ض) .

٢٣١٥٢- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتم للصلاة كيما يجمع الناس لها فقال: لقد هممت أن أبعث رجالا فيقوم كل رجل منهم على أطم من آطام المدينة فيؤذن كل منهم من يليه فلم

<<  <  ج: ص:  >  >>