للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسه أن يقوم أيقظه لا بد شيء، فإذا استيقظ أتاه الملك فقال: افتح بخير واذكر ربك، فيأتيه الشيطان فيقول: افتح بشر إن عليك ليلا فنم، فإن قام وتوضأ وصلى ودعا ربه أصبح فرحا مستبشرا يذكر مارزق في ليلته، وإن نام حتى يصبح أصبح كئيبا ثقيلا خائرا (١) وقام الشيطان فاجا فبال في أذنه". (ابن جرير) .

٢٣٤١٣- عن أبي الكنود عن عبد الله قال: "إذا حدث الرجل نفسه بساعة من الليل يقومها أتاه آت فغمزه فقال: قم اذكر ربك، وصل ما قدر لك، فيقول الشيطان: نم فإن عليك ليلا هل تسمع صوتا" قال: "فيختصم فيه الملك والشيطان، فيقول الملك: فاتح خير، ويقول الشيطان: فاتح شر، فإن قام فصلى أصاب خيرا، وإن نام أتاه الشيطان حتى يصبح فتفاج (٢) فبال في أذنيه فإذا هو بالفجر فيصبح يومئذ مهموما. (ابن جرير) .

٢٣٤١٤- عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن ابن آدم إذا أخذ مضجعه من الليل أتاه الشيطان فعقد عليه ثلاث عقد: عقدة في


(١) خائراً: أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط. النهاية [٢/١١] ب
(٢) فتفاج: التفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين، وهو من الفج: الطريق. النهاية [٣/٤١٢] ب

<<  <  ج: ص:  >  >>