٢٣٤٨٩- عن سهل بن أبي حثمة قال: "يقوم الإمام في صلاة الخوف ويقوم صف خلفه وصف موازي العدو، فيصلي بهؤلاء ركعة، فإذا صلى بهم ركعة قاموا مكانهم والإمام قائم فقضوا ركعة ثم ذهبوا إلى مصاف أولئك، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة ثم قاموا مكانهم فقضوا ركعة. (عب) .
٢٣٤٩٠- (مسند أبي عياش الزرقي) كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، فقالوا: قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم (١) فقالوا: تأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم فنزل جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ} فحضرت الصلاة فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا السلاح، فصففنا خلفه صفين ثم ركع فركعنا جميعا، ثم رفع فرفعنا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وقاموا جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، ثم ركع فركعوا جميعا، ثم رفع فرفعوا جميعا، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه، والآخرون قيام