"تناولت منها قطفا فقصرت يدي عنه، وعرضت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما فإذا كسفت فصلوا حتى تنجلي". (ابن جرير) .
٢٣٥١٢- عن قبيصة بن مخارق أن الشمس انكسفت فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ركعتين حتى انجلت، فقال: إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولكنهما خلقان من خلق الله تعالى ويحدث الله في خلقه ما شاء ثم إن الله تبارك وتعالى إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له، فأيهما انكسفتا فصلوا حتى تنجلي أو يحدث الله أمرا. (ن وابن جرير) .
٢٣٥١٣- (مسند حذيفة) عن الحسن العرني أن حذيفة صلى في الكسوف ست ركعات وأربع سجدات. (ابن جرير) .
٢٣٥١٤- عن النعمان بن بشير قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف نحوا من صلاتكم يركع ويسجد. (ش وابن جرير) .
٢٣٥١٥- عن النعمان بن بشير قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يصلي ركعتين، ويسلم ويصلي ركعتين ويسلم