للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سوى الحنظل العامي والعلهز الفسل (١)

وليس لنا إلا إليك فرارنا ... وأين فرار الناس إلا إلى الرسل

فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده يدعو فما رد يده إلى نحره حتى استوت السماء بأرواقها وجاء أهل البطاح يضجون يا رسول الله الطرق، فقال: حوالينا ولا علينا، فانجلى السحاب حتى أحدق بالمدينة كالإكليل فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال: "لله در أبي طالب لو كان حيا لقرت عيناه، من ينشدنا قوله،" فقام علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله لعلك أردت قوله:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل

يلوذ به الهلاك من آل هاشم ... فهل عنده في نعمة وفواضل

كذبتم وبيت الله يبزى محمد ... ولما نقاتل دونه ونناضل


(١) العلهز: هو شيء يتخذونه في سني المجاعة وقيل: شيء ينبت ببلاد بني سليم له أصل كأهل البردي. النهاية [٣/٢٩٢] ص
والفسل: هو الرديء الرذل من كل شيء. النهاية [٣/٤٤٧] ص

<<  <  ج: ص:  >  >>