كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الأول: في صوم الفرض - الفصل الأول: في فضل الصوم مطلقا - ج: 8 - ص: 446

٢٣٥٧٩- إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فيدخلون منه، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد. (حم ق عن سهل بن سعد) .

٢٣٥٨٠- للصائمين باب في الجنة يقال له الريان لا يدخل فيه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا. (ن عن سهل بن سعد) .

٢٣٥٨١- في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون. (خ عن سهل بن سعد) (١)

٢٣٥٨٢- في الجنة باب يدعى له الصائمون، فمن كان من الصائمين دخله، ومن دخله لا يظمأ أبدا. (ت (٢) هـ عنه) .

٢٣٥٨٣- لكل باب من أبواب البر باب، من أبواب الجنة، وإن باب الصيام يدعى الريان. (طب عن سهل بن سعد) .

---

= وهو الأصح لأن رمز [ق] يحتمل البخاري ومسلم أو البيهقي ولدى الرجوع إلى مظانه لم أجده فيهما وراجع البيهقي (٤/٣٥) . ص
(١) أخرجه البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة أبواب الجنة (٤/١٤٥) ص.
(٢) أخرجه الترمذي كتاب الصوم باب ما جاء في فضل الصوم رقم (٧٦٥) وقال حسن صحيح. ص