للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٦١١- قال الله تعالى: "الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، وهو لي وأنا أجزي به". (حم هب عن جابر) .

٢٣٦١٢- قال الله تبارك وتعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، وإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه". (ق (١) ت عن أبي هريرة) .

٢٣٦١٣- لكل عبد صائم دعوة مستجابة أعطيها في الدنيا، أو ادخر له في الآخرة. (الحكيم عن أبي هريرة) .

٢٣٦١٤- من فطر صائما كان له مثل أجره غير أن لا ينقص من أجر الصائم شيئا. (حم ت (٢) هـ حب عن زيد بن خالد) .


= السيلان بالكي بالنار. وقال في النهاية: محسمة للعرق مقطعة للنكاح. ومذهبة للأشر: أي البطر، يعني أن الصوم يقلل دم العروق وتخفف مادة المنى ويكسر النفس ببطرها. فيض القدير [٤/٣٤٤] ب
(١) أخرجه البخاري كتاب الصوم باب هل يقول إني صائم إذا شتم؟ (٣/٣٤) ص
(٢) أخرجه الترمذي كتاب الصوم باب ما جاء في فضل من فضل من فطر صائما رقم (٨٠٧) وقال: حسن صحيح ص

<<  <  ج: ص:  >  >>