كتاب كنز العمال

الباب الأول: في صوم الفرض - الفصل السابع: في الاعتكاف وليلة القدر (الاعتكاف) - ج: 8 - ص: 532

فخير جهادكم الرباط" (١) . (طب، وابن منده، خط والديلمي عن عتيبة بن الندر) (٢) .

(الإكمال)

٢٤٠١٦- "اعتكف وصم". (ك عن ابن عمر) .

٢٤٠١٧- "من اعتكف إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن اعتكف فلا يحرمن الكلام". (الديلمي عن عائشة) .

٢٤٠١٨- "لا اعتكاف إلا في المسجد الحرام أو قال في المساجد الثلاثة". (ق عن حذيفة) .

٢٤٠١٩- "من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيرا من اعتكاف عشرين سنة، ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله عز وجل جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق أبعد مما بين الخافقين". (طب ك هق وضعفه، والخطيب وقال: "غريب عن ابن عباس") .

---

(١) الرباط: الرباط في الأصل: الإقامة على جهاد العدو بالحرب، وارتباط الخيل وإعدادها، فشبه به ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة. قال القتيبي: "أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر، كل منهما معد لصاحبه فسمى المقام في الثغور رباط. ومنه قوله (فذلكم الرباط) أي: أن المواظبة على الطهارة والصلاة والعبادة كالجهاد في سبيل الله، فيكون الرباط مصدر رابطت: أي لازمت". النهاية [٢/١٨٦] ب.
(٢) قال المناوي: في فيض القدير (١/٣٠٤) وفيه سويد قبن عبد العزيز قال: أحمد متروك. ص