كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الثالث: في فضل الإيمان والإسلام - الفرع الأول: في فضل الشهادتين - ج: 1 - ص: 63

٢٢٢ – "لا تزال لا إله إلا الله تحجب غضب الرب عن الناس مالم يبالوا ما ذهب من دينهم إذا صلحت لهم ديناهم فإذا قالوا قيل لهم كذبتم لستم من أهلها" (ابن النجار عن زيد بن أرقم) .

٢٢٣ – "لا تزال لا إله إلا الله تنفع من قالها حتى يستخف بها والاستخفاف بحقها أن يظهر العمل بالمعاصي فلا ينكروه ولا يغيروه" (ك في تاريخه عن ابان عن أنس) .

٢٢٤ – "لا يزال قول لا إله إلا الله يرفع سخط الله عن العباد حتى إذا نزلوا بالمنزل الذي لا يبالون مانقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم فقالوا عند ذلك قال الله كذبتم" (الحكيم عن أنس) .

٢٢٥ – "من لقي الله وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة" (ن والبغوي وابن عساكر عن أبي سلمة (١) راعي النبي صلى الله عليه وسلم) .

٢٢٦ – " لا إله إلا الله تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء أدناه الهم" (الديلمي عن ابن عباس) .

٢٢٧ – "لا إله إلا الله كلمة كريمة على الله ولها عند الله مكان جمعت

---

(١) كذا في الاستيعاب أبو سلمى