أن يعرض عملي وأنا صائم". "حم ن وابن زنجويه، ض؛ ولفظ "ش": فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم".
٢٤٥٧٦- "أيضا" عن مولى أسامة بن زيد أن أسامة بن زيد كان يركب إلى مال له بوادي القرى وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، فقلت له: "أتصوم وقد كبرت ورققت؟ فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس". "ط، حم والدارمي، د ١، ن وابن خزيمة".
٢٤٥٧٧- "أيضا" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس دخلا في صيامه أو لم يدخلا، فسئل عن ذلك فقال: إنهما يومان تفتح فيهما أبواب السماء وتعرض فيهما أعمال العباد فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. "الباوردي".
٢٤٥٧٨- "مسند أسامة بن شريك" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع الصيام يوم الاثنين والخميس فقيل: يا رسول الله ما نراك تدع صيام هذين اليومين؟ قال: "هما يومان يعرض فيهما الأعمال على الله تبارك وتعالى فأحب أن يعرض لي فيهما عمل صالح". "أبو نعيم في المعرفة".
١ أخرجه أبو داود كتاب الصوم باب في صوم الاثنين والخميس رقم "٢٤٣٦" ص.