كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

كتاب الصحبة من قسم الأقوال - الباب الأول: في الترغيب فيها - ج: 9 - ص: 14

أن أعتق رقبة". "هناد هب والديلمي عن بديل بن ورقاء العدوي".

٢٤٦٩٩- "إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة، لقربهم ومجلسهم منه قوم من أفناء ١ الناس من نزاع ٢ القبائل تصادقوا في الله وتحابوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم يخاف الناس ولايخافون، هم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون". "ك ٣ عن ابن عمر".

٢٤٧٠٠- "إن لله تعالى عبادا على منابر من نور في ظل العرش يوم القيامة، يغبطهم النبيون والشهداء وهم المتحابون في الله عز وجل". "ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أبي سعيد".

٢٤٧٠١- "إن من عباد الله عز وجل لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله، قوم يتحابون بروح الله من غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم، والله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن

---

١ أفناء: وفي الحديث "رجل من أفناء الناس" أي لم يعلم ممن هو، الواحد: فنو. النهاية [٤/٤٧٧] ب.
٢ نزاع: النزاع من القبائل: هم جمع نازع ونزيع، وهو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته؛ أي بعد وغاب النهاية [٥/٤١] ب.
٣ أخرجه الحاكم في المستدرك "٤/١٧٠" وقال صحيح ووافقه الذهبي. ص.