للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧٨٢- "أخوك البكري ١ ولا تأمنه". "طس عن عمر بن الخطاب" " [د] عن عمرو بن الفغواء" ٢

٢٤٧٨٣- "إذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه". "حم، د عن عمرو بن الفغواء". مر عزو الحديث برقم [٢٤٧٨٢] .

٢٤٧٨٤- "ما من عبد يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل". "م، ٣ د عن أبي الدرداء".

٢٤٧٨٥- "لا تصحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي". "حم


١ أخوك البكري: بكسر الموحدة أي الذي ولده أبواك أولا وهذا على المبالغة في التحذير أي أخوك شقيقك خفه واحذر منه ولا تأمنه فضلا عن الأجنبي فالتحذير منه أبلغ، فأخوك مبتدأ والبكري نعته والخبر يخاف منه مقدرا وفيه اثبات الحذر واستعمال سوء الظن فيمن لم يتحقق فيه حسن السيرة. قال الديلمي: وهذه كلمة جاهلية تمثل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا من الحكم والأمثال. فيض القدير [١/٢٢٢] ب.
٢ سقط من عزو الحديث لفظ "د": وسيأتي الحديث برقم "٢٤٧٨٣" وهو في سنن أبي داود كتاب الأدب باب في الحذر من الناس رقم "٤٨٤٠" وقال المنذري: في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار. ص.
٣ أخرجه مسلم كتاب الذكر والدعاء باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب رقم "٢٧٣٢" ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>