الكتاب فقولوا: وعليك". "حب عن أنس"؛ أن يهوديا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
٢٥٢٨٤- "من لقي أخاه فليسلم عليه، وإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر فليسلم عليه". "طب عن أبي هريرة".
٢٥٢٨٥- "إذا لقي أحدكم أخاه في اليوم مرارا فليسلم عليه وليسأله فإن النعمة ربما حدثت في الساعة". "خط في المتفق والمفترق عن ابن عمر؛ وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث".
٢٥٢٨٦- "من سلم على عشرة من المسلمين فكأنما أعتق رقبة وإن مات من يومه أوجب الجنة". "ابن جرير عن ابن عمر".
٢٥٢٨٧- "ما من مؤمن يسلم على عشرين رجلا من المسلمين إلا وجبت له الجنة". "ابن لال والديلمي عن ابن عمر؛ وفيه سعد بن سنان هالك".
٢٥٢٨٨- "من سلم على عشرين رجلا من المسلمين في يوم جماعة أو
= قال الخطابي: عامة المحدثين يروون هذا الحديث، فقولوا: وعليكم، بإثبات واو العطف. وكان ابن عيينة يرويه بغير واو. وهو الصواب، لأنه إذا حذف الواو صار قولهم الذي قالوه بعينه مردودا عليهم خاصة، وإذا أثبت الواو وقع الاشتراك معهم فيما قالوه؛ لأن الواو تجمع بين الشيئين. النهاية [٢/٤٢٧] ب.