الإسلام وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، والذي له حق واحد فالجار الكافر له حق الجوار، قلنا: يا رسول الله فنطعمهم من نسكنا قال: لا تطعموا المشركين شيئا من النسك". "عد هب وقال: فيه سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه والثلاثة ضعفاء غير أنهم متهمين بالوضع". مر برقم [٢٤٨٩١] .
٢٥٦١٤- "يا أبا ذر إذ طبخت فأكثر المرق وتعاهد جيرانك". "ط، حم، خ في الأدب، م، ق، ن والدارمي وأبو عوانة عنه". مر برقم [٢٤٨٩٩] .
٢٥٦١٥- عن أبي هريرة قال: "قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل الخيرات وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا خير فيها هي من أهل النار"، وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بالأثوار من الأقط ١ ولا تؤذي أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هي من أهل الجنة". "هب ط".
١ بالأثوار من الأقط: الأثوار جمع ثور وهي قطعة من الأقط، وهو لبن جامد مستحجر ومنه الحديث "توضأوا مما مست النار ولو من ثور أقط" يريد غسل اليد والفم منه. النهاية [١/٢٢٨] ب. وتصدق أي تتصدق.