كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الرابع: في نواقض الوضوء - حكم لحوم الابل وما مسته النار - ج: 9 - ص: 333

٢٦٢٩٣- "الوضوء مما مست النار". "م عن زيد بن ثابت" ١

٢٦٢٩٤- "الوضوء مما مست النار ولو من ثور أقط" ٢"ت عن أبي هريرة"

٢٦٢٩٥- "توضؤوا مما مست النار". "حم م ق عن أبي هريرة؛ حم م ٤ هـ عن عائشة".

"الإكمال"

٢٦٢٩٦- "إذا فسا أحدكم أو ضرط فليتوضأ؛ فإن الله لا يستحيي من الحق" "عب عن قيس بن طلق".

٢٦٢٩٧- "من فسا أو ضرط فليعد الوضوء". "عبد الرزاق عن علي بن سبابة".

---

١-٣-٤- أخرج هذه الأحاديث الثلاثة الإمام مسلم في صحيحه كتاب الحيض باب الوضوء مما مست النار رقم "٣٥١ و ٣٥٢ و ٣٥٣" وهذه الأحاديث الثلاثة منسوخة بحديث جابر. ترك الوضوء مما مست النار وهو حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من أهل السنن بأسانيدهم الصحيحة والمراد بالوضوء: غسل الفم والكفين. راجع شرح صحيح مسلم للنووي "١/٦٥٣" ص.؟؟
٢ثور أقط: في الحديث "أنه أكل أثوار أقط" الأثوار جمع ثور، وهي قطعة من الأقط، وهو لبن جامد مستحجر. ومنه الحديث "توضأوا مما مست النار ولو من ثور أقط" يريد غسل اليد والفم منه. النهاية [١/٢٢٨] ب.