كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الرابع: في موجبات الغسل وآدابه وآداب دخول الحمام - الفصل الثاني: في دخول الحمام - ج: 9 - ص: 392

"الإكمال"

٢٦٦٣٤- "إذا كان آخر الزمان حرم فيه دخول الحمام على ذكور أمتي بميازرها"، قالوا: "يا رسول الله لم ذاك؟ قال: "لأنهم يدخلون على قوم عراة ويدخل عليهم أقوام عراة، ألا وقد لعن الله الناظر والمنظور إليه". "كر عن الزهري مرسلا".

٢٦٦٣٥- "إنكم ستظهرون على الأعاجم فتجدون بيوتا تدعى الحمامات، فلا يدخل الرجل إلا بإزار، ولا يدخلها النساء إلا نفساء أو من مرض". "عبد الرزاق طب عن ابن عمرو".

٢٦٦٣٦- "إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات حرام على أمتي دخولها"، قال: يا رسول الله إنها تذهب الوصب وتنقي الدرن قال: "فإنها حلال لذكور أمتي في الأزر، وحرام على أناث أمتي". "طب عن المقدام".

٢٦٦٣٧- "إنه سيكون حمامات ولا خير في الحمامات للنساء، وإن دخلت بإزار ودرع وخمار، وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها". "طس عن عائشة".

٢٦٦٣٨- "إنها ستفتح عليكم الشام وتجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات هي حرام على رجال أمتي إلا بالأزر، وعلى نساء أمتي إلا نفساء