كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الرابع: في الحيض والاستحاضة والنفاس - الاستحاضة - ج: 9 - ص: 415

٢٦٧٥١- "سبحان الله هذا من الشيطان فتجلس في مركن ١ فإذا رأت الصفرة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا، وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا وتتوضأ فيما بين ذلك". "ك ٢ عن أسماء بنت عميس قالت، قلت: "لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل قال: فذكره".

٢٦٧٥٢- "لا إنما ذلك عرق وليس بحيض؛ فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت". "خ ٣ م د ت ن هـ عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش، وأبو حبيش هو ابن عبد المطلب بن أسد قالت:"يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر قال، فذكره".

٢٦٧٥٣- "لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة اجتنبي الصلاة أيام محيضك، ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير". "هـ عنها".

---

١ مركن: المركن بكسر الميم: الاجانة التي يغسل فيها الثياب. والميم زائدة، وهي التي تخص الآلات. النهاية [٢/٢٦٠] ب.
٢ أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الطهارة "١/١٧٤" وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي"
٣ أخرجه البخاري كتاب الوضوء باب غسل الدم "١/٦٦/٦٧" ص.