كتاب كنز العمال

باب التخلي والاستنجاء وإزالة النجاسة - آداب التخلي - ج: 9 - ص: 514

أثر الغائط والبول، فإني لولا أن أستحيي لأمرتهم بذلك". "عب، ص".

٢٧٢١٤- عن ابن مسعود قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال: "التمس لي ثلاثة أحجار" فأتيته بحجرين وروثة، فأخذ الحجرين وطرح الروثة وقال: "إنها رجس ائتني بحجر". "عب".

٢٧٢١٥- عن ابن مسعود قال: "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة فقال: " ائتني بشيء أستنجي به ولا تقربني حائلا ١ ولا رجيعا". "ش".

٢٧٢١٦- عن الحسن قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال تفاج ٢ حتى نأوى ٣ له". "ص".

٢٧٢١٧- عن أبي العالية قال: "ستر بين الجن وبين عورات بني آدم

---

١ حائلا: ومنه الحديث "نهى أن يستنجي بعظم حائل" أي متغير قد غيره البلى، وكل متغير حائل، فإذا أتت عليه السنة فهو محيل، كأنه مأخوذ من الحول: السنة. انتهى. ص ٤٦٣ - ١ النهاية. ب.
٢تفاج: التفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين وهو من الفج: الطريق. انتهى. ض ٤١٢ - ٣ النهاية. ب.
٣حتى نأوى له: في الحديث "كان عليه الصلاة والسلام يخوى في سجوده حتى كنا نأوى له" وفي حديث آخر "كان يصلي حتى كنت آوي له" أي أرق له وأرثي. انتهى. ص ٨٢ - ١ النهاية. ب.