كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

باب التخلي والاستنجاء وإزالة النجاسة - الاستنجاء - ج: 9 - ص: 521

يغسل ذكره فقال: لا تلحقوا في دينكم ما ليس منه يرى أحدكم أن حقا عليه يغسل ذكره إذا بال وأن تركه جفاء". "عب. ص".

٢٧٢٥١- "مسند ازداد أبي عيسى" عن عيسى بن أزداد ١ وقال خ: لا صحبة له عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات". "أبو نعيم".

٢٧٢٥٢- عن عبد الملك بن عمير قال: قال علي: "إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا ٢ فاتبعوا الحجارة بالماء". "عب، ص".

٢٧٢٥٣- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "استنجى بالماء". "ص".

٢٧٢٥٤- "أيضا" عن يحيى بن أبي كثير قال: "كان أنس بن مالك

---

١ قال البخاري في أسد الغابة لابن الأثير "١/٧٧": هو مرسل لا صحبة له وقال غيره له صحبة وذكر الحديث. /ص/"
٢ثلطا: الثلط: الرجيع الرقيق، وأكثر ما يقال للإبل والبقر والفيلة. ومنه حديث علي رضي الله عنه "كانوا يبعرون وأنتم تثلطون ثلطا" أي كانوا يتغوطون يابسا كالبعر، لأنهم كانوا قليلي الأكل والمآكل، وأنتم تثلطون رقيقا، وهو إشارة إلى كثرة المآكل وتنوعها. انتهى. ص ٢٢٠/١ النهاية. ب.