للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكم دلوكا ١ عجن بخمر وإني أظنكم آل المغيرة ذراء ٢ النار."أبو عبيدة في الغريب".

٢٧٢٥٨- عن ابن عمر "أن عمر كان ينهى أن يصبغ العصب بالبول". "ق".

٢٧٢٥٩- عن سليمان بن موسى قال: "لما افتتح خالد بن الوليد الشام نزل آمد ٣ فأعد له من بها من الأعاجم الحمام ودلوكا عجن بالخمر، وكان لعمر عيونا من جيوشه يكتبون إليه بالأخبار، فكتبوا إليه بذلك، فكتب إليه عمر إن الله حرم الخمر على بطونكم وأشعاركم وأبشاركم". "ص".

٢٧٢٦٠- عن عمر أنه بلغه "أن خالد بن الوليد دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر، فكتب إليه عمر: إنه بلغني أنك


١ دلوكا: الدلوك بالفتح: اسم لما يتدلك به من الغسولات، كالعدس، والأشنان والأشياء المطيبة. انتهى. ص ١٣٠/٢ النهاية"
٢ذراء: ومنه حديث عمر كتب إلى خالد "وإني لأظنكم آل المغيره ذرء النار" يعني خلقها الذين خلقوا لها. ويروي ذرو النار بالواو، أراد الذين يفرقون فيها، من ذرت الريح التراب إذا فرقته. انتهى. ص ١٥٦/٢ النهاية. ب.
٣آمد: وآمد: بلد في الثغور. انتهى. ص ٤٣٩ الصحاح للجوهري. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>