للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٤٧٧- عن عكرمة "أن عمر سئل عن الوضوء من ماء البحر؟ فقال: سبحان الله فأي ماء أطهر من ماء البحر". "عب، ش".

٢٧٤٧٨- عن عبد الله بن مليكى قال: "تبرز ١ عمر بن الخطاب في أجياد، ثم رجع فاستوهب وضوءا فلم يهبوا له، قالت أم مهزول وهي من البغايا التسع اللواتي كن في الجاهلية: يا أمير المؤمنين هذا ماء ولكنه في علبة والعلبة التي لم تدبغ فقال عمر لخالد بن طحيل: هي؟ قال: نعم قال: هلم فإن الله جعل الماء طهورا". "عب".

٢٧٤٧٩- عن أبي مليكة قال: "قدم عمر بن الخطاب مكة فكان يتوضأ بأجياد ٢ فذهب يوما إلى حاجته فلقي طحيل بن رباح أخا بلال بن رباح فقال: من أنت؟ قال: أنا طحيل بن رباح قال: بل أنت خالد بن رباح، فأخذ بيده حتى مضى، ثم قال: اطلب لي ماء أتوضأ به، فذهب ثم جاء فقال: لم أجد إلا ماء في بيت بغي من بغايا الجاهلية؛ قال: اذهب فأتني به فإن الماء لا ينجسه شيء". "ابن السني في الأخوة".


١ تبرز: أي خرج إلى البراز للحاجة. انتهى. النهاية ١/١١٨ب.
٢بأجياد: هو موضع بأسفل مكة معروف من شعابها. اهـ.
النهاية ١/٣٢٤ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>