للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٦٤- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعبد الله بن عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه" أصابته جنابة وهو أمير الجيش، فترك الغسل من أجل أنه قال: إن اغتسلت مت، فصلى بمن معه جنبا، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفه بما فعل وأنبأه بعذره فأقر وسكت". "عب، خط في المتفق".

٢٧٥٦٥- عن قتادة أن عمرو بن العاص "كان يحدث لكل صلاة تيمما". "عب".

٢٧٥٦٦- عن أبي ذر قال: "كنت بالمدينة فاجتويتها ١ فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بغنيمة فخرجت فيها فأصابتني جنابة فتيممت الصعيد فصليت أياما فوقع في نفسي من ذلك شيء حتى ظننت أني هالك فأمرت بقعود ٢


١ فاجتويتها: وفي حديث العرنيين "فاجتووا المدينة" أي أصابهم الجوى: وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها. ويقال: اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة. انتهى. النهاية ١/٣١٨.ب.
٢بقعود: القعود من الدواب: ما يقتعده الرجل للركوب والحمل، ولا يكون إلا ذكرا. وقيل: القعود: ذكر، والأنثى: قعودة. والقعود من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل. انتهى. النهاية ٤/٨٧.ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>