٢٧٧٥٠- "مسند أم حبيبة بنت جحش" عن أم حبيبة "أنها استحيضت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أجل حيضتها ستة أيام أو سبعة". "عب".
٢٧٧٥١- "عن أم حبيبة أنها استحيضت سبع سنين فاشتكت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليست تلك بحيضة ولكنه عرق فاغتسلي"؛ فكانت تغتسل عند كل صلاة وكانت تغتسل في المركن فيرى صفرة الدم في المركن". "عب".
٢٧٧٥٢- عن أم سلمة قالت: "سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ قال:"لا ولكن دعي قدر الأيام والليالي التي كنت تحيضين وقدرهن ثم اغتسلي واستدفري وصلي". "ش".
٢٧٧٥٣- عن أم سلمة أن امرأة كانت تهراق الدماء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل، ثم لتستثفر ١ بثوب ثم
١ ثم لتستثفر: في الحديث "أنه أمر المستحاضة أن تستثفر" هو أن تشد فرجها بخرقة عريضة بعد أن تحتشي قطنا، وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها، فتمنع بذلك سيل الدم، وهو مأخوذ من ثفر الدابة الذي يجعل تحت ذنبها. انتهى. النهاية ١/٢١٤.ب.