للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٧٧- "هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحيرة وتنشق١جلودها وتقول هذه حرم٢ فتحرمها عليك وعلى أهلك ما أعطاه الله لك حل، ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك". "حم طب "حب –٣" ك ق عن أبي الأحوص عن أبيه".

٢٩٧٨- "إن عيسى حاج ربه فحج عيسى ربه وإن الله لقاه حجته لقوله: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} " إلى آخر الآية. "الديلمي عن أبي هريرة".

٢٩٧٩- "إذا كان يوم القيامة دعي بالأنبياء وأممها٤ ثم يدعى بعيسى فيذكره الله نعمته عليه فيقر بها فيقول: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} الآية، ثم يقول: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} ، فينكر أن يكون قال ذلك، فيؤتى بالنصارى فيسألون فيقولون: نعم هو


١ كذا في الأصل - وفي نظ"وتشق"
٢ هذه حرم - بكسر الحاء وسكون الراء قال في القاموس الحرم بالكسر الحرام ثم قال بعد ذلك حرما منعه الخ كذا في الاصل - وفي نظ والمنتخب"صرم" وهي جمع صريم كما في النهاية – ح
٣ ليس في المنتخب
٤ وأممهم

<<  <  ج: ص:  >  >>