للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفروا منه". "م" عن أسامة بن زيد١.

٢٨٤٢٩- "يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا على فرشنا فيقضي الله بينهم فيقول ربنا تبارك وتعالى: انظروا إلى جراحهم فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فينظرون إلى جراح المطعونين فإذا جراحهم قد أشبهت جراح الشهداء فيلحقون بهم". "حم، ن" عن العرباض بن سارية.

٢٨٤٣٠- "إن هذا الوباء رجز أهلك الله تعالى به الأمم قبلكم وقد بقي منه في الأرض شيء يجيء أحيانا ويذهب أحيانا فإذا وقع بالأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه فإذا سمعتم به في أرض فلا تأتوها". "حم، ن" عن أسامة بن زيد.

٢٨٤٣١- " أتاني جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافرين". "حم" وابن سعد - عن أبي عسيب.


١ أخرجه مسلم كتاب السلام باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها رقم ٩٢/٩٣. ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>