٢٨٥٤٥- عن علي وابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} إلى آخر السورة قال: هي رقية الصداع. الديلمي.
٢٨٥٤٦- عن الحارث عن علي أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتما فقال: يا محمد ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال: الحسن والحسين أصابتهما عين قال: صدق بالعين فإن العين حق أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال: وما هن يا جبريل؟ قال: قل اللهم يا ذا السلطان العظيم ذا المن القديم ذا الرحمة الكريم وهي الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله. ابن منده في غرائب شعبة والجرجاني في الجرجانيات والأصبهاني في الحجة، "كر" وقال قال "قط" تفرد به أبو رجاء محمد بن عبيد الله الخطيبي من أهل تستر.
٢٨٥٤٧- عن علي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين بهؤلاء كلمات الله التامة أعيذكما بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. "طس" وابن النجار.