كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - ج: 10 - ص: 208

فيدور أحدهم في جهنم بقصبه١ كما يدور الحمار بالرحى فيقال له: يا ويلك بك اهتدينا فما بالك؟ قال: إني كنت أخالف ما كنت أنهاكم". ابن النجار - عن أبي هريرة.

٢٩٠٩٨- "إن الله عز وجل يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء". "حل، ص" عن أنس؛ قال "حم": حديث منكر.

٢٩٠٩٩- "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه". "كر" عن أبي هريرة.

٢٩١٠٠- "إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا". "عد" وابن عساكر - عن أنس.

٢٩١٠١- "إن في جهنم رحي تطحن جبابرة العلماء طحنا". ابن عساكر - عن ابن عمر؛ وفيه: إبراهيم بن عبد الله بن همام كذاب.

٢٩١٠٢- "إن في جهنم أرحية تدور بالعلماء فيشرف عليهم من كان عرفهم في الدنيا فيقولون: ما صيركم إلى هذا وإنما كنا نتعلم منكم؟ فيقولون: إنا كنا نأمركم بأمر ونخالفكم إلى غيره". الديلمي - عن أبي هريرة.

---

١ بقصبه: القصب بالضم: المعى، وجمعه: أقصاب. وقيل: القصب: اسم للأمعاء كلها. النهاية ٤/٦٧. ب.