كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - ج: 10 - ص: 212

إن أولى الناس بهذا القرآن من جمعه ولم ير عليه أثره." أبو نعيم - عن ابن عباس.

٢٩١٢١- يظهر هذا الدين حتى يجاور البحار حتى يخاض البحر بالخيل في سبيل الله، ثم يأتي قوم يقرأون القرآن يقولون قد قرأنا القرآن؛ فمن أقرأ منا ومن أفقه منا، ومن أعلم منا؟ هل في أولئك من خير؟ وأولئك منكم وأولئك هم وقود النار. ابن المبارك، "طب" عن العباس بن عبد المطلب.

٢٩١٢٢- " يظهر الإسلام حتى تختلف التجار في البحر حتى يخوض الخيل في سبيل الله، ثم يظهر قوم يقرأون القرآن يقولون: من أقرأ منا من أعلم منا من أفقه منا؟ هل في أولئك من خير؟ أولئك منكم، من هذه الأمة وأولئك هم وقود النار". "طس" عن عمر.

٢٩١٢٣- "ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخاض البحر بالإسلام وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن فيعلمونه ويقرأون، ثم يقولون: قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا؟ فهل في أولئك من خير؟ قالوا: يا رسول الله ومن أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وقود النار". "طب" عن ابن عباس؛ "طب" عن أمه أم الفضل.