كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - ج: 10 - ص: 215

٢٩١٣٤- "لا يقص إلا أمير أو مأمور أو متكلف". "طب" عن عبادة بن الصامت؛ "طب" عن عوف بن مالك.

٢٩١٣٥- "إن أخوف ما أخاف على أمتي الكتاب واللبن، فأما اللبن فينتجع١ أقوام بحبه ويتركون الجماعة الجمعات، وأما الكتاب فيفتح لأقوام فيه فيجادلون به الذين آمنوا. "طب" عن عقبة بن عامر.

٢٩١٣٦- " لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغو والضرع". "حم" عن ابن عمرو.

٢٩١٣٧- " سيهلك نفر من أمتي في الكتاب واللبن قيل: وما أهل الكتاب؟ قال: قوم يتعلمون كتاب الله يجادلون به الذين آمنوا، قيل: وما أهل اللبن؟ قال: قوم يتبعون الشهوات ويضيعون الصلوات". "طب، ك، هب" عن عقبة بن عامر.

٢٩١٣٨- "مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل رجل رزقه الله مالا فكنزه فلمن ينفق منه". أبو خيثمة في العلم، وأبو نصر السجزي في الإبانة - عن أبي هريرة.

٢٩١٣٩ -" مثل الذي يسمع الخطبة ثم لا يعي ما يسمع وذكر

---

١ فينتجع: ومنه حديث أبي وسئل عن النبيذ فقال: "عليك باللبن الذي نجعت به" أي الذي سقيته في الصغر، وغذيت به. النهاية ٥/٢٢. ب.