للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٠- "الواقعة" "إن الله تعالى قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرها قسما فذلك قوله تعالى: أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شُعُوباً وَقَبَائِلَ} فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} . "طب وابن مردويه وأبو نعيم ق معا في الدلائل عن ابن عباس".

٣٠٥١- "والذي نفسي بيده إن ارتفاعها كما بين السماء والأرض، وإن ما بين السماء والأرض لمسيرة خمسمائة عام". "حم "م –١ت غريب ن ع حب وأبو الشيخ في العظمة ق في البعث" "هـ ض –٢عن أبي سعيد" إن رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم قال في قوله تعالى: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} فذكره.


١ كذا في الاصل وليست في المنتخب وضرب عليها نظ – ح
٢ هكذا في نظ، وفي المنتخب "ض" فقط وقع في الاصل "هـ ص" ح

<<  <  ج: ص:  >  >>