كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - العلوم المذمومة - ج: 10 - ص: 218

٢٩١٥٤- "رب معلم حروف أبي جاد دارس في النجوم ليس له عند الله خلاق يوم القيامة". "طب" عن ابن عباس.

٢٩١٥٥- "من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد". "حم، د"١ هـ" عن ابن عباس.

٢٩١٥٦- "علم النسب علم لا ينفع وجهالة لا تضر". ابن عبد البر - عن أبي هريرة.

٢٩١٥٧- "كذب النسابون قال الله تعالى: {وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً} . ابن سعد وابن عساكر - عن ابن عباس.

٢٩١٥٨- "كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه ٢

---

١ أخرجه أبو داود كتاب الكهانة والتطهير باب في النجوم رقم ٣٨٨٧. ص.
٢ خطه: في حديث معاوية بن الحكم "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخط، فقال: "كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه" وفي رواية "فمن وافق خطه فذاك" قال ابن عباس: الخط هو الذي يخطه الحازي، وهو علم قد تركه الناس، يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا، فيقول له: اقعد حتى أخط لك، وبين يدي الحازي غلام له معه ميل، ثم يأتي إلى أرض رخوة فيخط فيها خطوطا كثيرة بالعجلة لئلا يلحقها العدد، ثم يرجع فيمحو منها على مهل خطين خطين، وغلامه يقول للتفاؤل: ابني عيان أسرعا البيان، فإن بقي خطان فهما علامة النجح، وإن بقى خط واحد فهو علامة الخيبة. =