ضيعته، ولم يأته من الدنيا إلا ما رزق ومن كانت الآخرة همه جعل الله تعالى الغنى في قلبه ونزع فقره من بين عينيه وكف عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة. "حم، طب، ص، هب" عن زيد بن ثابت؛ ابن النجار - عن أبي هريرة.
٢٩١٩٧- نضر الله من سمع مقالتي فلم يزد فيه ورب حامل علم إلى من هو أوعى له منه. الخطيب - عن ابن عمر.
٢٩١٩٨- "نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن، إخلاص العمل لله، والطاعة لذوي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين؛ فإن دعوتهم تحيط١ من وراءهم. "حل" عن جبير بن مطعم.
٢٩١٩٩- "نضر الله عبدا سمع مقالتي ثم وعاها، ثم حفظها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن، إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمور، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعاءهم يحبط من وراءهم. "قط" في الأفراد وابن جبير، "كر" عن أنس.
١ تحيط: ومنه الحديث "وتحيط دعوته من ورائهم" أي تحذق بهم من جميع جوانبهم. يقال: حاطه وأحاط به. النهاية ١/٤٦١. ب.