كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثالث: في آداب العلم - الفصل الأول: في رواية الحديث وآداب الكتابة - ج: 10 - ص: 232

٢٩٢٢١- "حدثوا عني كما سمعتم ولا حرج إلا من افترى علي كذبا متعمدا ليضل به الناس بغير علم فليتبوأ مقعده من النار". ابن عساكر - عن أنس.

٢٩٢٢٢- "اكتبوا ولا حرج". الحكيم، "طب" وسمويه، "خط" في كتاب تقييد العلم - عن رافع بن خديج قال قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء فنكتبها قال - فذكره.

٢٩٢٢٣- "من كتب عني أربعين حديثا رجاء أن يغفر الله له غفر له وأعطاه ثواب الشهداء". ابن الجوزي في العلل - عن ابن عمرو.

٢٩٢٢٤- "يا زيد تعلم لي كتاب يهود١ فإني والله ما آمن يهود على كتابي. "حم" عن زيد بن ثابت.

٢٩٢٢٥- "إني أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا أو ينقصوا

---

١ يهود: وفي التنزيل {َقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى} ويقال: هم يهود غير منصرف للعلمية ووزن الفعل، ويجوز دخول الألف واللام فيقال: اليهود، وعلى هذا فلا يمتنع التنوين لأنه نقل عن وزن الفعل، إلى باب الأسماء، والنسبة إليه يهودي، وقيل: اليهودي نسبة إلى يهودا بن يعقوب عليه السلام هكذا أورده الصغاني يهودا في باب المهملة، وهود الرجل ابنه جعله يهوديا، وتهود دخل في دين اليهود. المصباح ٢/٨٨٣. ب.