للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٦- "المطففين" "أما قولك في مقام الناس بين يدي رب العالمين، يوم القيامة فألف سنة لا يؤذن لهم، وأما قولك ما يشق على المؤمن من ذلك المقام، فإن المؤمنين فريقان، فأما السابقون فكالرجلين تناجيا فطالت نجواهما، ثم انصرفا فأدخلا الجنة، وبين الجنة والنار حوض شرفاته على الجنة، وتضرب شرفاته على النار، طوله شهر، وعرضه شهر، أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه أقداح من فضة وقوارير، من شرب منه كأسا لم يجد عطشا ولا "غرثا –١" حتى يقضى بين العباد فيدخل الجنة". "طب عن ابن عمرو".

٣٠٥٧- "انشقت" "أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النكبة والشوكة فيكافأ بأسوء عمله، ومن حوسب عذب، قالت أليس الله يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} قال: ذلكم العرض يا عائشة من نوقش الحساب عذب". "د عن عائشة".

٣٠٥٨- "إن المؤمن ليجازى بأسوء عمله في الدنيا للمرض والنصب والنكبة، يا عائشة إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذب، قالت أليس الله يقول: {يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} قال ذاك عند العرض إنه من نوقش الحساب عذب". "ابن جرير عن عائشة".


١ غرثا أي جوعا

<<  <  ج: ص:  >  >>