كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثالث: في آداب العلم - الفصل الأول: في رواية الحديث وآداب الكتابة - ج: 10 - ص: 239

للجاهل أن يسكت على جهله، قال الله تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ". "ط، ص" عن جابر.

٢٩٢٦٥- "أيها الناس إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه بالدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء. "طب" عن معاوية.

٢٩٢٦٦- " إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه". "كر" عن أبي هريرة.

٢٩٢٦٧- "اطلبوا العلم واطلبوا العلم السكينة والحلم ولينوا لمن تعلمونه ولمن تعلمتم منه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلب جهلكم علمكم". الديلمي - عن أبي هريرة.

٢٩٢٦٨- "اطلبوا العلم كل اثنين وخميس فإنه ميسر لمن طلب، فإذا أراد أحدكم حاجة فليبكر إليها، فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها. "عد" عن جابر.

٢٩٢٦٩- "إذا جلستم إلى العلم أو في مجلس العلم فادنوا، وليجلس بعضكم خلف بعض، ولا تجلسوا متفرقين كما يجلس أهل الجاهلية". أبو نعيم في آداب العالم والمتعلم، الديلمي - عن أبي هريرة.

٢٩٢٧٠- ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فآوى إلى الله تعالى فآواه الله وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه وأما الآخر