يا أبا الدرداء كيف بك إذا قيل لك يوم القيامة؛ علمت أم جهلت؟ فإن قلت علمت قيل لك: فماذا عملت فيما تعلمت، وإن قلت جهلت قيل لك: فماذا عذرك فيما جهلت ألا تعلمت". "كر".
٢٩٣٧٣- "مسند أبي ذر رضي الله عنه" " يا أبا ذر لأن تغدو تعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة وأن أن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلي ألف ركعة تطوعا". "هـ، ك" في تأريخه - عنه١.
٢٩٣٧٤-عن زر قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قلت ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى ما يفعل قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا في سفر أمرنا أن لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. "عب، ص، ش".
٢٩٣٧٥- عن أبي قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فحفظها فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه، ثلاث لا يغل عليهن القلب: إخلاص العمل لله، ومناصحة الولاة، ولزوم الجماعة". "خط".
١ أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب فضل من تعلم القرآن وعلمه رقم ٢١٩ إسناده حسن قاله المنذري. ص.