حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم من الآفاق عبد الله ابن حذافة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر فقال: ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق؟ قالوا: أتنهانا؟ قال: لا أقيموا عندي لا والله لا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم نأخذ ونرد عليكم فما فارقوه حتى مات. "كر".
٢٩٤٨٠- عن الزهري قال: أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم أصبح فقد عزم له فقال: ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله. ابن سعد.
٢٩٤٨١- عن أسلم قال: كنا إذا قلنا لعمر حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أخاف أن أزيد حرفا أو أنقص حرفا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كذب علي متعمدا فهو في النار".
"حم، عد، عق" وأبو نعيم في المعرفة والشيرازي في الألقاب.
٢٩٤٨٢- عن قرظة بن كعب قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: أقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". ابن صاعد في طرق حديث من كذب علي متعمدا وروى صدره الموقوف، الدارمي، "ط، ك" وابن عبد البر.
٢٩٤٨٣- عن ابن أبي أوفى قال: كنا إذا أتينا زيد بن أرقم