كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

باب في آداب العلم والعلماء - آداب العلم متفرقة - ج: 10 - ص: 308

جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر الهموم، ومن شعبته الهموم أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك". "كر".

٢٩٥٤٢- عن ابن مسعود قال: قولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله ولا تكونوا عجلاء مذاييع١ بذرا٢ "عب، كر".

٢٩٥٤٣- عن ابن مسعود قال: كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا. "كر".

٢٩٥٤٤- عن عدي أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل ومن يعص الله ورسوله". "ش، حم".

٢٩٥٤٥- "مسند علي رضي الله عنه" عن أبي البختري وزاذان قالا: قال علي وأبردها على الكبد إذا سئلت عما لا أعلم أن أقول: الله أعلم. الدارمي، "كر".

٢٩٥٤٦- عن علي قال: ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يؤيس الناس من رحمة الله ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى،

---

١ مذاييع: هو جمع مذياع، من أذاع الشيء إذا فشاه. النهاية ٢/١٧٤. ب.
٢ بذرا: جمع بذور. يقال: بذرت الكلام بين الناس كما تبذر الحبوب: أي فشيته وفرقته. النهاية ١/١١٠. ب.