٢٩٥٥٣- عن ابن المسيب قال: قال عمر: متى نكتب التاريخ فجمع المهاجرين فقال له علي: من يوم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وترك أرض الشرك ففعله عمر. "خ" في تاريخه الصغير، "ك".
٢٩٥٥٤- عن الشعبي قال: كتب أبو موسى إلى عمر: إنه يأتينا من قبلك كتب ليس لها تاريخ فأرخ، فاستشار عمر في ذلك، فقال بعضهم: أرخ لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم لوفاته، فقال عمر: لا بل نؤرخ لمهاجره فإن مهاجره فرق بين الحق والباطل. "كر".
٢٩٥٥٥- عن أبي الزناد قال: استشار عمر في التاريخ فأجمعوا على الهجرة. "كر".
٢٩٥٥٦- عن ابن سيرين أن رجلا من المسلمين قدم من أرض اليمن فقال لعمر: رأيت باليمن شيئا يسمونه بالتاريخ يكتبون من عام كذا من شهر كذا فقال عمر: إن هذا لحسن فأرخوا، فلما أجمع على أن يؤرخ شاورهم فقال قوم: بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال قوم: بالمبعث، وقال قوم: حين خرج مهاجرا من مكة، وقال قائل: لوفاته حين توفي فقال قوم: أرخوا خروجه من مكة إلى المدينة، ثم بأي شيء نبدأ فنصيره أول السنة، فقالوا: رجب