إلا نجوما، فأتى المكاتب عمر، فأرسل عمر إلى مولاه، فجاء فعرضت عليه فأبى أن يأخذها فقال عمر: فأني أطرحها في بيت المال وقال للمولى: خذها نجوما وقال للمكاتب: اذهب حيث شئت. "ق".
٢٩٧٧٤- عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب كان يكره قطاعة المكاتب الذي يكون عليه الذهب والورق ثم يقاطعه على ثلاثة أو أربعة أو ما كان ويقول: اجعلوا ذلك في العرض على ما شئتم. "عب، ش، ق".
٢٩٧٧٥- عن عمر قال: إذا أدى المكاتب الشطر فلا رق عليه. "عب، ش، ق".
٢٩٧٧٦- عن جابر عن عامر الشعبي عن زيد بن ثابت في المكاتب يموت وقد بقي عليه من مكاتبته قال: هو عبد ما بقي عليه درهم، وقال عبد الله: إذا أدى الثلث أو النصف فهو غريم، وقال علي: يعتق بحساب ما أدى ويرثه ولده بحساب ذلك، قال
= أو مساناة، ومنه تنجيم المكاتب ونجوم الكتابة. ونجم عليه الدية: قطعها عليه نجما نجما؛ ويقال: جعلت مالي على فلان نجوما منجمة يؤدي كل نجم في شهر كذا، وقد جعل فلان ماله على فلان نجوما معدودة يؤدي عند انقضاء كل شهر منها نجما، وقد نجمها عليه تنجيما. لسان العرب ١٢/٥٧٠. ب.