للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالأمس يقول: هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، فجعلوا يصرعون عليها، قلت والذي بعثك بالحق ما أخطأوا تيك كانوا يصرعون عليها ثم أمر بهم فطرحوا في بئر فانطلق إليهم يا فلان يا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله حقا فإني وجدت ما وعدني الله حقا، قلت: يا رسول الله أتكلم قوما قد جيفوا؟ قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا". "ط، ش، حم، م، ن"١ وأبو عوانة، "ع" وابن جرير.

٢٩٩٣٩- عن ابن عباس قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلثمائة ونيف٢ ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ومد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال: اللهم أنجز ما وعدتني اللهم أنجز ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا. فما زال يستغيث ربه ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فرداه، ثم التزمه من ورائه ثم


١ أخرجه مسلم كتاب الجهاد والسير باب غزوة بدر رقم "١٧٧٩" ص
٢ ونيف: النيف، بوزن الهين: الزيادة يخفف ويشدد. يقال: عشرة ونيف، ومائة ونيف وكل ما زاد على العقد فهو نيف، حتى يبلغ العقد الثاني ونيف فلان على السبعين "أي: زاد. المختار ٥٤٤. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>